(ل) الشيخ صالح
(م) الشيخ طه بن صالح بن يحيى بن قاضي القضاة وشيخ الاسلام نجم
الدين أبي البركات محمد المكنى بأبي الرضا الديري المقدسي الحنفي،
اخذ العلم عن علماء بلده، وكانت له اليد الطولى في علم الاصول
والنحو والتفسير، وولي نيابة الحكم وكتابة الصكوك في القدس ثم ولي
نيابة الحكم بمكة، واخذ فيها الحديث عن علمائه ثم عاد الى القدس
وانعكف بمحل سكنة بالمدرسة الفارسية بطرف المسجد الاقصى، يدرس فيها
ويفيد السائلين . توفي سنة 1070 هجرية ودفن بمأمن الله (مقبرة
مامله) وكان له مشهد حافل ب ف ج 10 ق2 ص 118 (5)
سبب تحرير الحروف انه بالمجلس الشرعي المحرر المرعي أجله الله
تعالى حضر لدى سيدنا ومولانا قدوة قضاة الاسلام ذخر ولاة الانام
محرر القضايا والاحكام بالاحكام عمدة المحققين العظام الحاكم
الشرعي المولى الموقع خطه الكريم باعالى نظيره دامت فضايله ومعالية
فخر المدرسين عمدة المصدرين سلالة العلما العاملين مولانا الشيخ
فتح الله بن المرحوم صدر العلما الاعلام شيخ الاسلام مولانا طه
أفندي الخالدي وأبرز من يده براءة شريفة سلطانية خلدت خلافة
مبديها مؤرخة في أواخر ذي القعدة الحرام لسنة سبع وسبعين والف من
خلاصة مضمونها الشريف وفحوى مكنونها المنيف بأن الصدقات السلطانية
قد أنعمت على الشيخ فتح الله المزبور بوظيفة المشيخة بالمدرسة
الفارسية الكاينة بالقدس الشريف المحمية بمالها من المعلوم وقدره
في كل يوم اربعة عثمانية عوضا عن والده المشار اليه بحكم وفاته الى
رحمة الله وانحلال ذلك عنه وان الشيخ فتح الله المزبور يسكن
بالمدرسة المزبورة ويتصرف في الوظيفة المرقومة ويقبض معلومها
المعين اعلاه ولا يمانعه ولا يدافعه فيها احد وطلب الشيخ فتح الله
المزبور من مولانا الحاكم الشرعي المشار اليه بقيد البراءة الشريفة
المزبورة بالسجل المحفوظ فقيدت في يوم تاريخه ادناه وأذن مولانا
الحاكم الشرعي المشار اليه للشيخ فتح الله المرقوم بالتدريس في
الوظيفة المزبورة وبقبض معلومها المعين اعلاه من محصول وقف المدرسة
المزبورة وبالسكنى بالمدرسة المزبورة عملا في ذلك بموجب البراءة
الشريفة المرقومة اذنا مقبولا من الشيخ فتح الله المرقوم قبولا شرعيا
تحريرا في خامس رجب الحرام لسنة ثمانين والف.
شهود الحال
الشيخ زكريا الشيخ مصطفى الشيخ ولي
الشيخ ابو الفتح
الشيخ
موسى
كاتبه
"العسلى"
(ن) الشيخ عبد القادر ( الذي منه تنقسم الشجرة الى )
القاضي شرف الدين (كان قاضيا سنة 1636 ميلادي)
سبب تحرير الحروف هو انه بالمجلس الشرعي المحرر انه
حضر لدى مولانا زبدة المدققين الفخام الحاكم الشرعي المولى يحيى
افندي بن هبة الله الموقع خطه الكريم اعلاه نظيره دام فضله وعلاه
قدوة الايمة الكرام سلالة الاولياء المكرمين الشيخ نصرة الاسلام
الشهير نسبه المبارك بابن الغزي الناظر على وقف الرباط المعروف
برباط كرد الكاين بالقدس الشريف الملاصق لباب الحديد احد ابواب
المسجد الاقصى الشريف ان الايوان السفلي من الرباط المذكور قد
انهدم وان الايوان المذكور يحتاج الى مرمة والى بطانة لحفظ البنا..
وانها اذا تركت على حالها تنهدم بالكلية .. وانه ليس للرباط
المزبور وقف وليس له مال .. وطلب من مولانا الحاكم الشرعي المومى
اليه الكشف على ذلك والتحرير .. وحصل الكشف .. وخمن المعمار
المزبور ما يصرف في عمارة الاماكن المزبورة فكان جملة ذلك مبلغا
قدرة ستون غرشا .. واخبروا بذلك مولانا الحاكم الشرعي المشار اليه
اخبارا مراعيا فعند ذلك أذن مولانا بصرف المبلغ المزبور ليكون له
دينا على رقبة الوقف المزبور اذنا مقبولا شرعا تحريرا في حادي عشر
محرم الحرام لسنة ست وخمسن والف (1636 ميلادي)
شهود
الحال
الشيخ مصطفى العلمي الشيخ سليمان
الداودي الشيخ شرف الدين الديري الشيخ زكريا الديري
الشيخ مصطفى الدجاني
الشيخ نور الدين الشافعي سراج الدين
الترجمان
كاتبه
"العسلي"
الصرة الرومية
1
مسجلة بالمحكمة الشرعية لسنة 1061ه الموافق 1641 ميلادي
قرر مولانا وسيدنا العلامة الفاضل الفهامة الكامل
قدوة قضاة الاسلام ذخر ولاة الانام خلاصة آل عبد مناف الفخام
الحاكم الشرعي المولى محمد افندي الشريف الموقع خطه الكريم اعلاه
نظيره دام فضله وعلاه لحاملي هذا الكتاب الشرعي وناقلي ذا الخطاب
المرعي قدوتي الكاملين زبدتي النبلاء الموقرين وهما مولانا الشيخ
محمد ومولانا الشيخ صالح ولدا قدوة الاخيار المعتبرين الشيخ عبد
الجواد الشهير نسبة المبارك بالعسلي ثمانية سلطانية ذهبا من الصرة
الرومية الواردة في كل سنة من مدينة قسطنطينية المحمية الى القدس
الشريف السنية سوية بينهما من جماعة الصلحا عوضا عن قدوة المدرسين
الكرام عمدة العلما الاعلام زبدة المدققين الفخام مولانا هبة الله
افندي بن المرحوم شيخ الاسلام بركة الانام شيخ الفقها والمحدثين
العظام مولانا عبد الغفار افندي مفتي القدس الشريف كان تغمده الله
بالرحمة والرضوان بحكم فراغه لهما عن ذلك في يوم تاريخه ادناه بحسن
اختياره ورضاه واذن مولانا الحاكم الشرعي المومى اليه دامت نعم
المولى عليه للشيخ محمد والشيخ صالح المزبورين بتناول الثمانية
سلطانية المزبورة في كل سنة في وقته من محلة اسوة امثالهما سوية
بينهما لا مزية لاحدهما عن الاخر تقريرا واذنا صحيحين شرعيين
مقبولين شرعا ثم تعوض الفارغ المومى اليه من المفروغ لهما نظير
فراغه عن ذلك مبلغا قدره ستون غرشا أسدية قبض ذلك منهما سوية
بينهما بالحضرة والمعاينة القبض الشرعي ثم توافقوا على أن المتجمد
المستحق في شهر رمضان لسنة ستين والف الذي سيرد في سنة تاريخه
للفارغ المزبور وأن المتجمد بعد شهر رمضان لسنة ستين والف والى يوم
تاريخه أدناه للمفروغ لهما سوية بينهما موافقة مرعية صدرت بينهما
بالتراضي المرضي تحريرا في ختام محرم الحرام افتتاح شهور سنة احدى
وستين والف.
شهود الحال
الشيخ مصطفى العلمي الشيخ زكريا الديري الشيخ عفيف
الدين الديري الشيخ نور الدين الشافعي
كاتب
اصله كاتب اصله
"العسلي"
وينزل الشيخ شرف الدين الى الشيخ خليل ومن ثم للشيخ محمد صنع الله
الخالدي
اما اخو شرف الدين ، فهو ينزل لفرع القاضي محمود الذي ينزل ل :
صالح
–
محمد
–
محمود
–
موسى
–
محمد
–
محمود
–
واخيرا داود الذي يتصدر فرع تلك الشجرة .
|