"محمد علي" ابرز اسماء الطبقة الرابعة لشجرة
آل الخالدي بمدينة القدس
10- ابراهيم " السيد " علي محمد خليل محمد صنع الله الخالدي -
الطبقة الرابعة
11- سليمان " السيد " علي محمد خليل محمد صنع الله الخالدي
–
الطبقة الرابعة
العالم الازهري ، القاضي الشرعي في غزة ونابلس وبيت لحم في اواسط
القرن التاسع عشر
هو اخو محمد علي قاضي القدس ومرعش ومن ابرز واقوى الشخصيات في بيت
المقدس في النصف الاول من القرن الماضي . درس في الازهر، ولما رجع
الى وطنه دخل سلك العمل في المحاكم الشرعية . وفي 29 أيار سنة 1839
تعين رئيس كتاب محكمة غزة مجددا مما يدل على انه شغل المنصب في
السابق ايضا . بعد ذلك فقد عين قاضيا شرعيا في مدينة نابلس عدة
مرات في الاربعينات والخمسينات . كما شغل المنصب في تلك المدة ابنه
محمد، ويظهر ان سليمان افندي تنقل في وظيفة القضاء بين عدد من مدن
فلسطين. فبالاضافة الى غزة ونابلس عمل قاضيا في بيت لحم بين سنوات
1873-1875 على الاقل حسب سجلات المحكمة الشرعية في القدس . وقد خلف
ستة أولاد من الذكور واثنتين من الاناث (1)
12- طاهر" أفندي " السيد " علي محمد خليل محمد صنع الله الخالدي
- الطبقة الرابعة
رئيس كتاب المحكمة الشرعية في القدس لفترات متقطعة في اواسط القرن
التاسع عشر واحد اعيان المدينة البارزين في ذلك الوقت.
تولى اخوه محمد علي رئاسة المحكمة الشرعية وعين هو كاتبا في نفس
المحكمة منذ اب سنة 1823 . وأصبح ساعد اخيه الايمن في المحكمة خاصة
حين كان يعين نائبا شرعيا في القدس او خارجها. وقد ارسل في مهمات
خاصة خارج القدس تتعلق بشؤون المحاكم الشرعية منها ضبط تركة آل
القاسم في نابلس بعد اعدامهم في سنة 1835. ولما نفي اخوه محمد علي
من القدس سنة 1834 تعين مكانه رئيسا لكتاب المحكمة الشرعية حتى عاد
من منفاه . وهكذا كان احد اركان عائلة الخالدي صاحبة النفوذ في ذلك
العهد . وقد تزوج في سن متقدمة بالست نفيسة كريمة موسى افندي
الخالدي قاضي عسكر الاناضول، ومن اولاده موسى شفيق قاضي المحكمة
الشرعية في القدس في أواخر العهد العثماني ، وقد توفى في القدس سنة
1927 (1)
13- " الحاج " علي السيد علي محمد خليل محمد صنع الله الخالدي -
الطبقة الرابعة
14- محمد علي بن " السيد " علي محمد خليل محمد صنع الله الخالدي -
الطبقة الرابعة
توفى في 28 صفر سنة 1201 هجري الموافق 12 آب سنة 1864م، كان
مدرس الحديث ، وقاضي القدس ومرعش لفترات قصيرة، ورئيس كتاب المحكمة
الشرعية ونائب قاضيها لمدة نصف قرن تقريبا، ومن ابرز اعيان القدس
ذوي النفوذ والتأثير فيها في النصف الاول من القرن التاسع عشر.
والده كان رئيس كتاب المحكمة الشرعية وعمه موسى أفندي قاضي عسكر
الاناضول، فعمل موظفا في المحاكم الشرعية في يافا والقدس منذ سنة
1801 على الاقل، واكتسب خبرة في هذا العمل الذي كان اجداده
يتوارثونه لعدة قرون . وقد تزوج اسماء بنت عمه موسى الخالدي في 7
حزيران سنة 1816 وكان آنذاك موظفا في المحكمة الشرعية في القدس.
ولما توفى والده في نهاية ذلك العام ورث مكانه والده ومنصبه في
المحكمة . ثم تولى عمه موسى الخالدي وظيفة قاضي عسكر الاناضول، ما
عزز مركزه وقوى من نفوذه في فترة كان الحكم العثماني المحلي في
أسوأ ضعفه . وقد استغل افراد العائلات المتحكمة وهو ذلك لمصلحتهم
فاصبح لهم قول ورأي في امور الحكم . وجاءه الانذار تلو الاخر والى
غيره من علماء القدس وأعيانها بالكف عن التدخل في امور السياسة
والحكم ولكن بدون جدوى. وفي سنة 1834 نفي مع غيره من اعيان القدس
لمشاركتهم في الثورة على الحكم المصري الذي اضعف نفوذهم . ثم اعيد
الى وطنه ووظيفته ورضي بالاصلاحات الجديدة التي أدخلها محمد علي
باشا مرغما. ولما عاد الاتراك الى بلاد الشام وفلسطين في بداية
الاربعينات حاول مع العلماء والاعيان العودة الى نفوذهم السابق.
ولكن الاتراك نفذوا سياسة جديدة جاء من نتائجها الاصطدام بفئة
الاعيان المحلية، فنفي مع غيره سنة 1843 لفترة قصيرة ثم اعيد الى
منصبه، ولم ينجح الاتراك مثل سابقيهم في تنفيذ سياستهم الحازمة فظل
المترجم من اقوى الشخصيات المؤثرة في السياسة المحلية .
كان آل الخالدي على علاقات جيدة مع طائفة الروم الارثوذكس
وديرهم في بيت المقدس منذ اجيال حيث كانوا بحكم مناصبهم في المحكمة
الشرعية، يساعدون ابناء تلك الطائفة وبيسطون عليهم حمايتهم
ويدعمونهم في منافساتهم مع الطوائف الاخرى على الاماكن المقدسة.
وقد ادى محمد علي دورا هاما في هذا الشأن في النصف الاول من القرن
الماضي بسبب الحروب وتقلبات الحكام والسياسة، وفي دير الروم بالقدس
لا تزال هناك صورة زيتيه له معلقة في البهو الكبير تقديرا لدوره
ومساعدته ، في زمن السلطان محمود الثاني خلال الحرب التي قامت بين
روسيا والدولة العثمانية فقد جاءه أمر من الاستانة بقتل بطريك
الروم الارثوذكس وجميع المطارنة . وكان المترجم وقتها نائبا شرعيا
في القدس فخبأهم في مغارة سليمان قرب باب العمود وتظاهر امام الناس
بتنفيذ الامر السلطاني. وعندما هدأت الامور وانتهت الحرب أعلن
حقيقة ما فعل فقدر الجميع صنيعه هذا . وقد استمر في وظيفة رئاسة
كتاب المحكمة الشرعية ونيابة قاضيها حتى بعد ان تقدم في السن في
الخمسينات والستينات . وقد جمع ثروة كبيرة واهتم بتربية اولاده في
المدارس الحديثة فقاموا بدور هام في السياسة العثمانية عامة وفي
فلسطين خاصة، وعلى رأسهم ياسين ويوسف ضياء باشا. وفي اواخر عمره
تنازل عن رئاسة الكتاب لاولاده. وقد شغل تلك الوظيفة لفترات طويلة
ابنه خليل، وفي سنة 1864 استقال من رئاسة المحكمة الشرعية ونيابة
قاضيها وحولها الى ياسين افندي، بينما تعيين هو قاضيا شرعيا في
مرعش وكان حينذاك شيخا طاعنا في السن فلم يعمر طويلا وتوفي في 2 أب
سنة 1864 ودفن في القدس ورثاه الكثيرون بينهم الشيخ اسعد الامام
. (1 )
15 – مصطفى خليل بن محمد بن الشيخ خليل بن الشيخ محمد صنع الله
الخالدي - الطبقة الرابعة
16
- مصطفى حامد موسى افندي بن محمد بن الشيخ خليل بن محمد صنع الله
الخالدي ط الرابعة
1787 - 1845
قاضي المحكمة الشرعية في القدس والمدرس في اسكي دار في العاصمة
العثمانية، حيث قضى معظم حياته منذ جاءها مع والده موسى افندي
الخالدي قاضي عسكر الاناضول.
ولد في القدس ودرس على والده موسى افندي قاضي القدس ورئيس كتاب
محكمتها الشرعية ، كما اجازه اخرون من علماء القدس في اوائل القرن
الماضي منهم الشيخ عبد الله البديري، وسافر مع والده في جولاته
المتعددة عندما تعين قاضيا في المدينة المنورة ثم قاضي عسكر
الاناضول، وقد درس على عدد كبير من علماء العصر في دمشق والاستانة.
ومن بين اساتذته الشيخ محمد الامير الصغير ومحدث الشام حامد بن
احمد العطار وصاحب الطريقة الشيخ محمد عثمان الميرغني. كما تلقى
علم الفرائض على الشيخ سليمان افندي بن احمد البوزقيري من افاضل
علماء الروم، ودرس طرفا من الامهات الست والشفاء والاربعين
النووية، وكتاب الشمائل للتمرمذي على العالم المحدث يوسف بن بدر
الدين المدني.
ويظهر انه بعد اتمام دراسته في دمشق والاستانة بقي في العاصمة
العثمانية، فلا نجد له ذكرا في سجل المحكمة الشرعية في القدس. كما
عمل في التدريس في اسكي دار اقدم واوسع احياء العاصمة العثمانية
على خليج البوسفور، وربما شغل وظائف القضاء في الاستانة ايضا وفي
غرة ذي القعدة سنة هجرية 1260 اواخر سنة 1844 جاء الى القدس قاضيا
شرعيا فيها ولم يمض عليه اسبوعان حتى تزوج بابنه عمه الست عايشة
كريمة علي افندي الخالدي واخت محمد علي رئيس الكتاب سابق الذكر،
وتوفى في القدس،
وقبل وفاته باشهر قليلة في 22 حزيران 1845م عين ابن عمه واخا زوجته
محمد علي افندي نائبا شرعيا ولم يخلف اولادا فانتقلت تركته الى
زوجته ثم اولاد اخيها محمد علي افندي . ودفن بباب الاسباط قرب
الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضي الله عنه (1)
|