استعادة السلطان صلاح الدين الايوبي لبيت المقدس سنة 583 هجرية

في يوم الجمعة الموافق السابع والعشرين من رجب سنة  583 هجرية تشرين اول سنة 1187م استعاد السلطان "قامع حملة الصلبان" مدينة القدس وكان من اهم ما قام  به تحرير وقفيته التي عرفت باسمه.

نتيجة للفتح الصلاحي، وبحلول حكم الايوبيين، بدأت تظهر اسلاف عائلة الخالدي في مدينة القدس ابتداءا بسعد الديري وتراجم للعديد من آل مخزوم، منهم من شارك بحملة السلطان صلاح الدين الايوبي، مثل كاتبه المكنى "بابن مريش" وهو القاضي صفي الدين ابو المجد عبد الرحمن بن علي بن عبد العزيز بن علي بن قريش المخزومي، الذي استشهد بعكا يوم الجمعة عاشر جمادى الاولى سنة 586 هجرية ودفن بالقدس.      ب ف ج 9 ق 2  ص 237 (5)
 

   القدس تحت حكم الايوبيين
                          

وقفية صلاح الدين

في 17 رمضان سنة 590 هجرية وبأمر من صلاح الدين الايوبي، صيغت الوقفية التي تحمل اليوم اسمه  بحضور قاضي القضاة صدر الدين.

وقد اعيد  تثبيت الوقفية في القدس لاحقا بخط ابي العون الديري  واخيه الشيخ يحيى مع اثبات القاضي عبد القادر الشامي الخير الحريري ومن حضر معهم من الشهود بتاريخ 18 ربيع الثاني  981 هجـريـة.     

 تعتبر هذه الوقفية اساسا لجميع الاوقاف الاسلامية التي تلت في القدس وفلسطين وفيها اقطاعات منحها  السلطان لقواده، بعضهم مصريون جاءوا معه بالحملة.

ويمكن قراءة هذه الوقفية داخل المحكمة الشرعــية في القدس  اقراء الصورة.

  الصفحة السابقه     الصفحة التاليه      صفحة البدايه